لماذا اصبحَ الغضب سيّد القلوب
لماذا اصبحَ الغضب سيّد القلوب
لماذا اصبحَ الغضب سيّد القلوب
بعدما كان التسامحُ هو سلطانها
براكينٌ ثائرة تحاصرُ أوقاتنا
وزلازلُ جائرة تُحيط بأقدامنا
وبين العَتَبِ والعتاب,, سقطت صفحةُ كتاب
وزادَ الرتاب,, فتصدعت الهضاب
واصبح الحلمُ وهماً يُشبهُ السراب
وهنا..ليس الحديث عن بدايةٍ ونهايه
أو البحث عن اسطورةٍ وإختلاقُ روايه
لا
إنها حُطيْباتٍ موقده
وسط اضلعٍ مؤصده
بشرارةِ سوء فهم
ومرارةِ جُرحِ سهم
وكانت النتيجه, غضب القلوب
وتجبّر الكبرياءُ عن الإستغفار من الذنوب
نعم.. إنه لا شيءَ يُحطّم اليابسة سوى الماء
ولا شيء يقتلُ الماء سوى اليابسه
تموت الأنهار,, وتعطشُ الأشجار
ولا يكونُ هناك ليلاً يخبرنا بقدوم النهار
فلاشيء اصدق من التسامح
ولا شيء اعذب من التسامح
سوى التسامح