لكل داء دواء يستطب به ... الا الحماقة أعيت من يداويها
ويعرف الأحمق بست خصال:
الغضب من غير شيء والإعطاء في غير حق والكلام من غير منفعة والثقة بكل أحد وإفشاء السر وأن لا يفرق بين عدوه وصديقه ويتكلم بما يخطر على قلبه
ويتوهم أنه أعقل الناس
كيف يعامل الأحمق
قال حكيم آخر: ليس كل أحد يحسن يعامل الأحمق وأنا أحسن أعامله، قيل له كيف؟
قال: أبخسه حتى يطلب الحق بعينه، إذ متى أعطيته حقه طلب ما هو أكثر منه
قال أبو حاتم بن حيان الحافظ:
سرعة الجواب، وترك التثبت، والإفراط في الضحك، وكثرة الالتفات، والوقيعة في الأخيار، والاختلاط بالأشرار… والأحمق إن أعرضت عنه اغتم، وإن أقبلت عليه اغتر، وإن حلمت عنه جهل عليك، وإن جهلت عليه حلم عليك، وإن أحسنت إليه أساء إليك، وإن أسأت إليه أحسن إليك، وإذا ظلمته أنصفت منه، ويظلمك إذا أنصفته….
فمن ابتلى بصحبة الأحمق فليكثر من حمد الله على ما وهب له مما حرمه ذاك.
الرجال أربعة:
قال جعفر بن محمد:
رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك عالم فتعلموا منه، ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك نائم فنبهوه، ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فعلموه، ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فذاك أحمق فاجتنبوه.
لا تجالس الاحمق
عن شعبة أنه قال: عقولنا قليلة، فإذا جلسنا مع من هو أقل عقلاً منا ذهب ذلك القليل،فإني لأرى الرجل يجلس مع من هو أقل عقلاً منه فأمقته
قال بعض الحكماء: مؤنة العاقل على نفسه، ومؤنة الأحمق على الناس، ومن لا عقل له فلا دنيا له ولا آخرة..
والحق أن العاقلين يكادون يتفقون في كتاباتهم ووفقا لتجاربهم على أن أفضل طريقة للتعامل مع الحمقى هي إهمالهم وترك مصاحبتهم والحديث معهم وترك مداخلتهم.
من الحماقة أن نرى حياتنا أمام عيوننا صورة قد تكون سيئة
ونلغي الصور الجميلة التي رسمناها بأيدينا
أوصتني الحياة...
أن أشق طريق الأمل بجد وتعب وأن لا آبه لمن يحاولون اضعافي
وان أعمل على تحدي من يحاول التغلب علي
وأن أكون فخور بما وصلت اليه حتى أتربع على عرش النجاح
علمتني الحياة..
أن أعطي كل من أقابله دون أن أنتظر الجزاء والمقابل...
وأن ازرع الخير وإن لم أحصد ثماره لأنه لا بد أن يأتي من يحصد هذه الثمار..
لن يضيع خير إن زرعنا..
ما تعيش مفكرا في نفسك فقط ستعيش صغيرا ،،
عندما تعيش تفكر في نفسك و غيرك ستعيش عظيما ،،
كن كالنخل. عن الاحقاد مرتفعا.. بالطوب يرمي فيعطي أطيب الثمر
