???? زائر
| موضوع: ''داربي'' العاصمة يحبس أنفاس الجزائريين الثلاثاء 30 نوفمبر - 13:49 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يحتضن، اليوم، ملعب 5 جويلية الأولمبي بداية من الساعة السادسة والنصف مساء القمة الكروية الأكثـر شعبية وإثارةفي البطولة الوطنية، حيث يلتقي ''الإخوة ـ الأعداء''، مولودية واتحادالجزائر، في مباراة تندرج ضمن تسوية روزنامة رابطة الإحتراف الأولى عنالجولة السابعة، التي ستستقطب ـ لا محالة ـ جمهورا قياسيا. منالمفارقات أن يحظى الجمهور العاصمي بموعدين كرويين مميزين في ظرف 42 ساعةفقط، الأولى تبلغ شهرتها كل أقطار المعمورة وتابعها أكثر من مليار مشاهد،منهم الجزائريون، والأخرى محلية عاصمية تضرب شهرتها بجذورها في كل أقطارالجزائر.معطيات متباينة قبل ''الكلاسيكو''يتزامن''الكلاسيكو'' الجزائري هذا الموسم مع بداية متعثّرة للفريقين، خاصة عميدالأندية الجزائرية الذي لبس ثوب البطل نهاية الموسم المنصرم، ولم يقو، معأولى جولات الموسم الحالي، على الصمود والإرتقاء إلى مراكز المقدّمة،ليتفاوض من موقع قوة مع أحد أقوى الأندية الجزائرية للدفاع عن لقبه.أمااتحاد الجزائر، فهو فريق جريح أيضا يبحث عن توازنه مع بداية المنافسة،بسبب النتائج المتذبذبة التي سجلها، ما يعطي لمباراة اليوم أهمية كبيرة،كون النقاط الثلاث تحمل في طياتها بوادر استعادة الثقة وترسيم التقاليدبشأن الزعامة وتعبيد الطريق نحو نتائج أفضل.مباراة مولودية الجزائرواتحاد الجزائر لها طابع خاص لعدد من اللاّعبين الذين حملوا ألوانالفريقين، فالحارسين محمّد لمين زماموش ومروان عبدوني، من مولودية واتحادالجزائر على التوالي، لعبا للفريقين سابقا، كما أن مهاجم اتحاد الجزائرنور الدين دهّام كان ''سمّا قاتلا'' لدفاع الإتحاد حين كان لاعبا لعميدالأندية الجزائرية، في حين أن بوشامة سبق له حمل ألوان إتحاد الجزائر فيالأواسط.ورقة الأنصار لصنع الفارقوسيغيب من جانب اتحاد الجزائرلاعب الوسط حمزة آيت واعمر بسبب الإصابة، فيما وعد الرئيس حدّاد لاعبيهبعلاوة مغرية في حال تحقيق الفوز، قال عنها بأنها تفوق كل التوقّعات.أما من جانب المولودية، فقد تم إعفاء المدافع حركات لعدم استعادته لكامل لياقته، فيما يعود كودري وبوشامة وبابوش إلى الفريق.وينتظرأن يحضر عدد غفير من جمهور المولودية في فرصة جديدة للتصالح مع اللاّعبين،فيما يعد أنصار الإتحاد بلوحات جميلة بالمدرّجات، كآخر صيحة لطرق مناصرةالفريق، ما يجعل من المناصر بمثابة اللاّعب الثاني عشر الذي قد يساهم، منخلال دعمه، في تحديد النتيجة النهائية للمباراة. |
|