منتدى تلاميذ الونشريس
اهلا بزوارنا الكرام نورتم منتدانا المتواضع باطلالتكم نتمنى لكم كل الفائدة والمتعة في منتدياتنا منتديات تلاميذ الونشريس والجزائر كما نتمنى ان تسجلوا معنا من اجل ان نرتقي بالمنتدى دوما ..°° نلتقي لنرتقي °°
منتدى تلاميذ الونشريس
اهلا بزوارنا الكرام نورتم منتدانا المتواضع باطلالتكم نتمنى لكم كل الفائدة والمتعة في منتدياتنا منتديات تلاميذ الونشريس والجزائر كما نتمنى ان تسجلوا معنا من اجل ان نرتقي بالمنتدى دوما ..°° نلتقي لنرتقي °°
منتدى تلاميذ الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تلاميذ الونشريس

منتدى تلاميذ الونشريس والجزائر
 
الرئيسيةالرئيسية  اصدقاؤنااصدقاؤنا  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 طريقة تنظيف الاذن من الشمع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



طريقة تنظيف الاذن من الشمع  Empty
مُساهمةموضوع: طريقة تنظيف الاذن من الشمع    طريقة تنظيف الاذن من الشمع  Emptyالجمعة 10 يونيو - 21:09

ثمة علاقة طريفة بين شمع الأذن وتحديد عمر الحوت. وتقول مصادر علم الحيوانات البحرية أن أذن الحوت لا تتمكن بسهولة من التخلص من كميات الشمع المتراكمة فيها. وبالنتيجة تتراكم كل سنة طبقة من الشمع. وهو ما يستفيد الباحثون منه في معرفة عمر الحوت متى ما تمكنوا من إحصاء طبقات الشمع المتراكم! ولكن القصة الطبية الجديدة لا علاقة لها بالحوت، بل وثيقة الصلة بالنظرة إلى كيفية التعامل الطبي السليم مع كميات الشمع التي يتم إنتاجها وإفرازها داخل قناة منطقة الأذن الخارجية. ذلك أنه تم إصدار إرشادات طبية جديدة، ولأول مرة، حول هذا الشأن ضمن عدد سبتمبر من مجلة «أوتولارنجولوجي- هيد أند نك سيرجري»، أي علم أمراض الأذن والحلق وجراحة العنق والرأس. وسيتم عرضها بالتفصيل ضمن الفعاليات العلمية للقاء السنوي للأكاديمية الأميركية لطب أمراض الأذن والحلق وجراحة العنق والرأس، والذي يُعقد في شهر سبتمبر الحالي بشيكاغو. ويُثير الحديث عن شمع الأذن عدة مواضيع طبية طريفة أخرى، كالتي تتحدث عن دراسات علم الأجناس البشرية لنوعية الشمع في آذان الناس، كوسيلة لمعرفة الأصول العرقية لهم وخطوط الهجرة البشرية على مر العصور، وكالتي تتحدث عن دور حركة مفصل الفك في تنظيف الأذن من الشمع ومن غيره من الشوائب التي قد تتراكم داخل قناة الأذن الخارجية. وبالتالي إلى فائدة مضغ العلك أو الكلام في تنظيف الأذن من الشمع ببطء.
شمع الأذن
* يُسمى شمع الأذن بالمصطلح الطبي «سيرومين». وهو مادة شمعية صفراء، في الغالب، يتم إفرازها في قناة الأذن الخارجية للإنسان والعديد من الحيوانات الثديية. ومعلوم أن الأذن مكونة من ثلاثة أقسام، ويُسمى الجزء الواقع بين طبلة الأذن وبين الفتحة الخارجية للأذن بقناة الأذن الخارجية.

ولوجود الشمع في تلك المنطقة من الأذن أهمية في تنظيف الأذن وترطيبها، إضافة إلى الحماية من الميكروبات بأنواعها ومن الحشرات. إلا أن زيادة تراكم الشمع قد يعمل على الضغط على الطبلة أو أن يتسبب بسد مجرى القناة، ما يُعيق قدرة سماع الأصوات.
ويتم إفراز الشمع من الثلث الخارجي لقناة الأذن الخارجية. أي من الجزء المغلف بالغضروف، وليس بالعظم. وفي هذا الجزء من القناة توجد غدد دهنية sebaceous glands مهمتها إفراز مواد لزجة وثخينة. كما تُوجد في هذا الجزء أيضاً غدد عرقية apocrine sweat glands، مهمتها إفراز مواد أكثر سيولة. ومن مجموع نوعي المواد اللزجة والسائلة يتكون لدى الإنسان شمع الأذن.
والغدد الدهنية هي شبيهة بالغدد الدهنية المنتشرة في الجسم، وخاصة في المناطق التي ينبت الشعر فيها. ونوعية الغدد العرقية الموجودة في الأذن هي من نفس تلك الغدد العرقية الموجودة في منطقة الإبطين وما حول الأعضاء التناسلية. وبالمحصلة فإن المواد التي يتم إفرازها تحتوي على دهون وبروتينات ومواد شمعية أخرى.
والملفت للنظر في شأن تكوين شمع الأذن أن الطريق الكيميائي لمراحل إنتاج شمع الأذن يتشابه إلى حد كبير مع الطريق الكيميائي الذي يسلكه الكبد في إنتاج مادة شمعية أخرى ومهمة في الجسم، ألا وهي الكولسترول. وهذا الطريق الكيميائي هو المُستهدف بالتعطيل في أدوية معالجة ارتفاع كولسترول الدم، أي في أدوية مجموعة «ستاتين»، والتي من أمثلتها عقار ليبيتور وعقار زوكور وغيرهما.
وثمة أمر آخر ملفت للنظر، وهو أن الناس عامة يتفاوتون في نوعية شمع الأذن، وذلك لاعتبارات عرقية جينية. وهناك افرازات شمعية للأذن ذات طبيعة رطبة، تخضع لجينات وراثية سائدة وقوية التأثيرات، وافرازات أخرى ذات طبيعة جافة وصلبة تخضع لجينات وراثية ذات صفة متنحية وضعيفة التأثيرات.
ولذا تشير المصادر الطبية إلى أن الناس من الأصول الآسيوية والهندية ومن سكان القارة الأميركية الأصليين، هم أكثر احتمالاً لأن تُفرز آذانهم شمعاً جافاً ذا لون رمادي قشري، بينما منْ هم من أصول أفريقية أو قوقازية بيضاء، هم أقرب لإفراز شمع رطب ذي لون أقرب إلى لون العسل أو لون بني غامق. وهذا التمايز بين الأعراق البشرية في لون وتركيب الشمع تم استخدامه من قبل علماء الأجناس البشرية كوسيلة لمعرفة أصول وطرق الهجرة البشرية عبر آلاف السنين. وعلى سبيل المثال تم به التعرف على الأصول العرقية لشعب الأسكيمو في القطب المتجمد الشمالي.
وظائف شمع الأذن
* ولوجود شمع في منطقة الأذن الخارجية ثلاث وظائف رئيسية، وعدد أكبر من الوظائف الفرعية. وكلها وظائف مهمة ومفيدة، تجعلنا نقتنع بضرورة وجود كميات معقولة من تلك الكتلة الشمعية.
والوظيفة الأولى هي وظيفة تنظيفية. ولأحدنا أن يسأل: كيف يتم طبيعياً تحريك الكتل الشمعية إلى خارج الأذن؟
وللإجابة علينا أولاً أن نتذكر أن الشمع يعلق بالطبقة الخارجية للمناطق الداخلية في قناة الأذن الخارجية. ومن الصعب تحركه إلى الخارج ما لم تتحرك أصلاً تلك الطبقة من الخلايا الحية المبطنة للقناة. وهذا ما يحصل بالضبط، ذلك أن حركة مفصل الفك تُؤدي إلى إحداث نوع من الحركة البطيئة جداً، والتي تُزيح إلى الخارج طبقة الخلايا السطحية الجلدية البطانة للقناة، أي بعيداً عن منطقة طبلة الأذن.
وخروج خلايا الجلد المبطنة لداخل القناة، ووصولها مع الوقت إلى الفتحة الخارجية للأذن، هو أشبه بحركة الطبقات الداخلية للظفر، عند منبت الظفر، وتحركها إلى الخارج. ومع حركة الخلايا البطيئة إلى الخارج، تخرج الطبقة الشمعية حاملة معها كل الوسخ والغبار والشوائب التي علقت به وبلزوجته.
والوظيفة الثانية لشمع الأذن هي وظيفة ترطيبية وتزليقية Lubrication. ومن المهم جداً وجود مادة تُرطب البطانة الداخلية لقناة الأذن الخارجية، وذلك لمنع حصول الجفاف في جلد القناة الخارجية، أي منع تداعيات الجفاف من حكة وحُرقة. وسبب وجود خاصية الترطيب والتزليق في شمع الأذن هو وجود كمية عالية نسبياً من الدهون والكولسترول في شمع الأذن.
والوظيفة الثالثة لشمع الأذن هي الحماية من الميكروبات والحشرات. وكانت مجموعات كبيرة من الدراسات الطبية قد أكدت في نتائجها أن شمع الأذن يقوم بتلك المهمة للتغلب على البكتيريا والفطريات والفيروسات. وقالت نتائج الدراسات تلك أن مادة شمع الأذن تحتوي على مركبات كيميائية ذات قدرات على قتل الميكروبات بفاعلية تصل إلى حد 99% في القضاء على أنواع ضارة ومهمة من البكتيريا. وكذلك أنواع مهمة من الفطريات. وأنواع الميكروبات التي يجري الحديث العلمي عن قدرة شمع الأذن في التغلب عليها هي من الأنواع المتسببة بأكثر حالات التهابات الأذن بالميكروبات.
ومنشأ تلك القدرات احتواء شمع الأذن على أنواع من الأحماض الشحمية والمواد المفتتة للبروتينات، إضافة إلى ارتفاع درجة حموضة الشمع.
إرشادات جديدة
* وكانت الأكاديمية الأميركية لطب أمراض الأذن والحلق وجراحة العنق والرأس، قد استشرفت أراء مجموعات من أطباء الأسرة وأطباء الأطفال وأطباء الباطنية والممرضات والمتخصصين في علم السمع وأطباء الطوارئ حول أفضل وسائل معالجة تراكم شحم الأذن. ثم تم التداول في أوساط الأكاديمية وصولاً إلى إصدارها الإرشادات الجديدة.
ومن بين أهم ما ذكرته الإرشادات الجديدة إلغاء النصيحة القديمة والشائعة بأن على المرء أن يُزيل بصفة روتينيه كمية الشمع المتراكمة في داخل الأذنearwax ..
وفي تعليقه الرئيسي، قال الدكتور بيتر رولاند، رئيس قسم جراحة الرأس والعنق بمركز ساوثتويسترن الطبي التابع لجامعة تكساس والباحث الرئيس لمجموعة الأطباء الذين وضعوا الإرشادات الجديدة للتعامل مع شمع الأذن، إن من سوء الحظ أن الكثيرين من الناس يعتقدون أن عليهم بطريقة يدوية إزالة الشمع المتراكم في آذانهم. وهي كتلة شمعية تُؤدي بالأصل خدمات وقائية لحماية وظيفة الأذن.
وأضاف، ملخصاً المشكلة، بأن استخدام «مسحات القطن» Cotton swabs ، وغيرها من الوسائل العلاجية المنزلية، لإزالة شمع الأذن، يُمكنه أن يدفع كتلة الشمع إلى مسافة أعمق داخل قناة الأذن الخارجية. وهو ما يتناقض مع الطريقة الطبيعية التي تسلكها الأذن نفسها في التخلص من الكميات الزائدة من الشمع، أي بطردها إلى الخارج تدريجياً. وهو ما بالتالي سيُؤدي إلى مزيد من إعاقة إخراج الشمع، وإلى تراكمه طبقات فوق طبقات داخل الأذن.
وتضمنت الإرشادات الجديدة أن يقوم المختصون باستخدام المواد المُذيبة لشمع الأذنwax-dissolving agents ، أو تروية قناة الأذن الخارجية، أو استخدام حقنة الأذن ear syringing .وحددت الدواعي إلى الإزالة اليدوية بأجهزة الشفطsuction device ، أو أي أدوات أخرى مخصصة، بأن يكون ثمة ضيق في مجرى قناة الأذن الخارجية أو ثمة خرق في طبلة الأذن أو أن يكون قد تم في السابق تثبيت أنبوب تصريف في طبلة الأذن. ونبهت على ضرورة أن تتم هذه الطريقة من قبل المتخصصين الطبيين وأن تُجرى بشكل دقيق لتجنب إتلاف أجزاء الأذن ولتجنب مزيد من الدفع لحشو الأذن بالشمع.
وأشارت صراحة إلى فاعلية مستحضرات الأدوية المُذيبة لشمع الأذن، إلا أنها لم تجزم بوجود براهين علمية على أفضلية أنواع منها دون أخرى. ونبهت إلى فائدة استخدامها قبل حوالي نصف ساعة من استخدام طريقة التروية بالحقنة للأذن الخارجية.
وحذرت الإرشادات بشكل خاص من استخدام أعواد مسحات القطن cotton-tipped swabs ، أو استخدام وسيلة التروية بالماء عبر الضخ بالفمoral jet irrigators ، لتنظيف الأذن من الشمع.
وحذرت أيضاً من وسيلة شفط الشمع باستخدام الكوب والشمعة Ear candling ، وأشارت إلى أنها طريقة غير فاعلة، وربما ضارة، وغير مُرحب بها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية في معالجة تراكم شمع الأذن.
كما ذكّرت الإرشادات بوجوب التأكد من عدم تراكم الشمع لدى منْ يضعون أجهزة تقوية السمع في الأذن الخارجية، السمّاعاتhearing aid ، وذلك خلال زيارات المتابعة الطبية. وأحد أسباب ذلك أن تراكم الشمع قد يُقلل من القدرة على سماع الأصوات، وقد يُتلف تلك الأجهزة الحساسة أيضاً. وشددت على وجوب متابعة هؤلاء الأشخاص لدى طبيب الأذن مرة كل ما بين 6 أشهر إلى سنة للتنظيف الروتيني للأذن.
وسائل طبيعية وعلاجية لإزالة الشمع من الأذن زيت الزيتون أشهرها
* بالرغم من أن تراكم الشمع في الأذن مشكلة تتطلب حلاً وقائياً، إلا أن الإرشادات الجديدة لم تحسم الأمر. بل قالت لا تُوجد وسيلة ثابتة الفائدة علمياً في تجنب الإصابة بتراكم الشمع وتداعياته. ولذا كان السؤال لديها: متى على الإنسان مراجعة الطبيب لمعالجة حالة تراكم الشمع؟
وقال الدكتور رولاند، انه حينما تتراكم كميات كبيرة من الشمع داخل قناة الأذن، إلى درجة تتسبب بظهور أعراض يشتكي المُصاب منها، مثل ألم الأذن أو طنين الأذن أو الحكة أو تدني قدرات السمع، فإن تلك علامات على ضرورة مراجعة الطبيب. ولكن لأن لوجود كمية من شمع الأذن فوائد صحية، فإنه يجب عدم المبادرة إلى إزالة الشمع ما لم يتسبب تراكمه بأعراض يشكو منها المُصاب، أو أن يتسبب بتدني قدرات سماع الأصوات أو حصول التهابات ميكروبية في الأذن.
ووفق ما تشير إليه إحصائيات الأكاديمية، فإن مشكلة تراكم الشمع منتشرة، حيث يُعاني منها حوالي 10% من الأطفال، وحوالي 5% من البالغين. ويزداد الأمر سوءاً لدى كبار السن أو الذين لديهم اضطرابات ذهنية، حيث ترتفع نسبة الإصابات إلى 30%. وعليه تقول الأكاديمية، أن حوالي 12 مليون إنسان يُراجعون الأطباء للشكوى من تراكم شحم الأذن، ما يُؤدي إلى إجراء أكثر من 8 ملايين عملية تنظيف شمع سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
وتعتبر حركة الفك، أثناء المضغ أو الكلام، أحد أهم الوسائل الطبيعية لإزالة شمع الأذن، وبالتالي منع تراكمه. أما طريقة أعواد مسحات القطن، فتعتمد على احتمال التصاق كتلة الشمع، أو أجزاء منها، بالقطن. ومن ثم افتراض قوة الالتصاق لدرجة تتمكن قطعة القطن بها من سحب كتلة الشمع. وثمة عوامل فيزيائية عدة تحول دون قدرة ألياف القطن على التصاق بكتلة ذات ثقل مهم من الشمع وسحبها إلى الخارج. والغالب أن تعمل أعواد مسحات القطن على دفع الشمع إلى الداخل أو إلى مزيد من التصاق الشمع بجدران بطانة قناة الأذن، أي عدم تسهيل خروج الشمع لاحقاً. هذا بالإضافة إلى الأضرار الأخرى لإدخال أي شيء إلى الأذن، كتهتك وقروح الجلد المبطن للقناة، ما يُسهل حصول التهابات الأذن الخارجية. وكاحتمال التسبب بتهتك أنسجة طبلة الأذن، أي نشوء ثقب فيها.
وتعتمد الوسائل العلاجية، لإزالة شمع الأذن، على خلخلة كتلة الشمع وتفتيت التصاقها بجدران الأذن، باستخدام قطرات من مواد مذيبة للشمع cerumenolytic agent ، ما يُسهل خروج الشمع بطريقة طبيعية في الغالب، أو يتطلب غسل قناة الأذن بماء دافئ، أي بالتروية. ويُعتبر تقطير قليل من زيت الزيتون في الأذن، من أشهر مواد إذابة شمع الأذن، وأكثرها شيوعاً. كما تتوفر العديد من تراكيب الأدوية المُذيبة للشمع. وغالباً يتطلب الأمر وضع قطرات منها مرتين أو ثلاث مرات يومياً، ولمدة تتراوح ما بين ثلاثة وخمسة أيام.


HTML clipboard * تعريف:
شمع الأذن هو جزء من وسائل الدفاع الطبيعية بالجسم (Cerumen/Earwax)، فالشمع يحمى قناة الأذن بإيقاع كل ما هو غريب من أجسام أو أتربة فى شباكه وبالتالى يبطأ من نمو البكتريا الضارة وهى مادة شمعية مائلة للاصفرار.
وعلى الرغم من فائدة شمع الأذن، إلا أنه فى بعض الأحيان قد يسبب الضيق وبعض المشاكل للإنسان، فإفراز الأذن للشمع بكثرة وفى حالة تراكمه يصبح جامداً والذي يكون من الصعب حينها التخلص منه بالطرق الطبيعية عند الاستحمام مثلاً مما يؤدى إلى انسداد الأذن والشعور عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ].


ولم يتم التوصل لماذا توجد أشخاص بعينها دون غيرها تعانى من انسداد الأذن بالشمع، ولم يتم التوصل بالمثل لماذا يحدث هذا الانسداد (فى الغالب) فى أذن واحدة فقط.
إذا أصبح الانسداد مشكلة تؤرق الشخص، فسوف يقوم طبيب الأذن باتخاذ خطوات طبية خاصة لإزالة هذا الشمع بدون إلحاق الضرر بقناة الأذن أو بطبلتها.

* أعراض انسداد الأذن بالشمع:
أعراض وعلامات انسداد الأذن بالشمع:
- ألم بالأذن.
- طنين بالأذن.
- نقص فى القدرة على السمع فى الأذن المصابة بالانسداد.
- شعور بالامتلاء فى الأذن المسدودة
لكن ليس بالضرورة أن تنطوي هذه الأعراض أو تشير إلى أنها انسداد بالشمع.

* أسباب انسداد الأذن بالشمع:
يُفرز الشمع فى الأذن عن طريق الخلايا التي توجد فى الجلد الذي يحيط بقناة الأذن.
يحجز الشمع والأهداب الدقيقة فى هذه الممرات الغبار وأية أجسام أخرى غريبة من الممكن أن تسبب تلفاً للهيكل الداخلي بالأذن مثل طبلة الأذن.
عند معظم الأشخاص، فإن الكم الصغير من شمع الأذن (بشكل منتظم) يجد طريقه إلى فتحة الأذن حيث يتم غسيله أو يقع بفعل الشمع الجديد المتكون والذي يحل محله.
أما مع التكون المفرط للشمع وفى حالة عدم التخلص منه أو تنظيفه جيداً فقد يتراكم ويسبب انسداد فى قناة الأذن.
والسبب الآخر والأكثر شيوعاً فى انسداد الأذن بالشمع هى الطريقة التقليدية المتبعة من قبل الكثير منا فى تنظيف الأذن بالقطن أو بأي أداة أخرى مما يؤدى إلى دفع الشمع إلى داخل الأذن بدلاً من التخلص منه.

* تزايد احتمالات الإصابة بانسداد الأذن بالشمع:
- تتزايد نسب إصابة الكبار البالغين بانسداد الأذن من تراكم الشمع أكثر من الأطفال (ويحدث ذلك فى أى وقت).
- تتزايد الإصابة عند مرضى التخلف العقلي .. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

* متى يتم اللجوء إلى المشورة الطبية:
لا توجد طريقة محددة يعرف الشخص من خلالها أن لديه كم كبير من الشمع فى الأذن بدون رؤية الطبيب لذلك.
ووجود أعراض وعلامات من ألم بالأذن أو ضعف قدرة السمع لا يعنى بالضرورة وجود تراكم من شمع الأذن.
حتى لو كان الشخص يعانى من مشكلة سابقة من انسداد الأذن بالشمع، فهذا لا يعنى أن الأعراض الحالية هى بسبب تراكم الشمع مرة أخرى، فقد تشير إلى حالة طبية أخرى مصابة بها الأذن وتحتاج إلى عناية طبية من نوع آخر.
أما إذ كانت قناة أو طبلة الأذن لدى الشخص حساسة فمن الممكن أن يتعرضا للضمور لتزايد تراكم الشمع ولابد حينها من اللجوء الفوري للطبيب لغسيل الأذن من الشمع الجامد، والذي قاوم خطوات العناية الذاتية من قبل الشخص فى المنزل للتخلص منه.
وهناك تحذير بعدم محاولة الشخص بأن يضع أداة فى أذنه للتخلص من الشمع وخاصة إذا كان:
- قد خضع لجراحة سابقة فى الأذن.
أو
- إذا كان هناك ثقب فى طبلة الأذن.
أو
- إذا كان هناك ألم أو رشح بها.

لابد من متابعة حالة الأذن للأطفال، وإذا كان هناك تراكم للشمع لديهم لابد من التخلص منه بالمثل.

* العلاج والعقاقير:
يقوم الطبيب بإزالة الشمع الزائد بواسطة أداة صغيرة منحنية تسمى (Curette)، كما يقوم الطبيب أيضاً بغسل الأذن من الشمع بتدفق المياه الدافئة، أو يقوم الطبيب باستخدام الشفط أثناء فحص الأذن بمساعدة الميكروسكوب.
اما إذا تكرر انسداد الأذن بالشمع، فقد يوصى الطبيب باستخدام أدوية من قطرة للأذن كل أربعة إلى ثمانية أسابيع كإجراء وقائى، لأن كثرة استخدام مثل هذه الأدوية تسبب تهيج أو استثارة للجلد الحساس لطبلة الأذن وقناتها.
لذا يوصى باستخدام قطرة الأذن على فترات متباعدة وبمشورة الطبيب فقط.

* شمعة الأذن ليس بالخيار الجيد:
شمعة الأذن هو إحدى أنواع العلاج بالطب البديل،حيث توقد إحدى نهايات شمعة مجوفة على أن يتم إدخال النهاية الأخرى فى قناة الأذن - لكنه لا يوصى بعملها.
والنظرية من وراء استخدامها يكمن فى أن الحرارة المنبعثة من الشعلة تعمل على إحداث تجويف بالشمع والذى يلتصق بالشمعة، لكن الأبحاث توصلت إلى أن هذا الإجراء لا يأتى بالنتيجة المرجوة بل ويمثل خطراً على الأذن نفسها عضو السمع عند الإنسان.

* نمط الحياة والعلاج المنزلى:
إذا كانت طبلة الأذن بصحة جيدة ولم يحدث بها ثقب، يتم إتباع خطوات العناية الذاتية من جانب الشخص للمساعدة فى التخلص من الشمع المتراكم الذى يسد قناة السمع:
1- تليين الشمع:
باستخدام قطارة قطرة عين بوضع قطرات بسيطة من زيت الطفل أو زيت معدنى أو بيروكسيد الهيدروجين فى قناة الأذن مرتين فى اليوم وألا تتعدى المدة من 4 - 5 أيام .. فهذا سيعمل على تليين الشمع الجامد.
2- استخدام الماء الدافىء:
بعد مضى يوم أو يومين من تليين الشمع، يتم استخدام تدفق المياه لكى تدخل إلى قناة الأذن بإمالة الرأس وسحب الأذن الخارجية لأعلى وللخلف لعمل استقامة بقناة الأذن، وبعد الانتهاء يتم إمالة الرأس إلى الجانب للسماح للمياه بالخروج من الأذن.
3- تجفيف الأذن الداخلية:
بعد الانتهاء من غسيل الأذن، يتم تجفيف الأذن الخارجية بالمنشفة أو بمجفف الشعر، أما تجفيف قناة الأذن أو الأذن الداخلية فيتم ملء قطارة عين مرة واحدة من الكحول المخفف الذى يستخدم فى التطهير مع إمالة الرأس إلى الجانب لتصفية الكحول.
لايتم عمل ذلك إلا بعد استشارة الطبيب، فإذا كان الشخص يعانى من ثقب فى طبلة الأذن أو قرحة فى قناة الأذن فإن الكحول قد يكون مؤلماً للشخص ويسبب ضمور فى الأذن الداخلية مما يؤدى إلى تأثر حاسة السمع والاتزان عند الشخص.

وقد يحتاج المصاب إلى تكرار خطوتى تليين الشمع وغسيل الأذن منه عدة مرات قبل أن يقع الشمع ويتم التخلص منه، وقد تساهم العوامل المستخدمة فى تليين الشمع فى تليين الطبقة الخارجية منه فقط .. فإذا لم تتحسن الأعراض بعد إتباع هذه الخطوات لابد من اللجوء إلى الطبيب.

لايحاول الشخص إخراج الشمع بـ:
ماسك الأوراق، بالممسحة القطنية، بمشبك الشعر أو أية أداة أخرى حادة .. لن ذلك يساهم فى دفع الشمع إلى داخل الأذن أكثر مسبباً تلفاً فى بطانة قناة الأذن أو لطبلة الأذن نفسها.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طريقة تنظيف الاذن من الشمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريقة عمل الكريب والشرح
» طريقة تحضير مشروب الليمون
»  اكثر من 100 طريقة لنصرة الأقصى
» أفضل طريقة لحفظ القرآن الكريم.
» طريقة تحضير المحاجب الجزائري الاولى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تلاميذ الونشريس  :: المنتديات العـــــــامة :: المنتدى العـــــــام-
انتقل الى: